يمكن للرحلة الجوية، سواء كانت رحلة قصيرة أو طويلة، أن يؤثر سلباً على جسمكِ. وبمرور الوقت، اكتشفتُ بعض أساسيات السفر التي تساعدني على الشعور بأفضل حالاتي منذ الإقلاع الطائرة وحتى هبوطها. إليكِ ما لا أستقل رحلة طيران بدونه:

الجوارب الضاغطة: المنقذ للساقين المتورمتين

لا أسافر أبداً بدون الجوارب الضاغطة. فهي تحسن الدورة الدموية وتمنع تورم الساقين والقدمين الذي قد يحدث عند الجلوس لفترات طويلة. ثقي بي، إنها تُحدث فرقاً كبيراً - خاصةً عندما عندما تصلين إلى وجهتكِ. بالإضافة إلى أنها مريحة ولا تظهر امام الناس!

عصير الطماطم: مرطب ومنعش

قد يبدو هذا الأمر عشوائياً، لكنني أقسم بعصير الطماطم أثناء الطيران. فهو مرطب ومنعش ومليء بالفيتامينات التي تجعلكِ تشعرين بالراحة. حقيقة طريفة: طعمه أفضل في الجو بسبب التغيرات في الارتفاع! إنه مشروبي المفضل للمحافظة على رطوبة الجسم والحصول على الفيتامينات.

ماسك تحت العين: انتعاش في منتصف الرحلة

لا شيء يضاهي وضع لاصقات ماسك مرطب تحت العين في منتصف الرحلة لإنعاش العيون المتعبة. يمكن أن يكون هواء المقصورة جافًا بشكل لا يصدق، ويوفر الماسك تأثيرًا مرطبًا ومبردًا، خاصة عند محاولة الحصول على قسط من النوم. أستخدميها قبل الهبوط لمساعدة بشرتكِ على الشعور بالانتعاش.

مرطب الشفاه: أسوأ عدو للهواء الجاف

تجفف الطائرات كل شيء وخاصة الشفاه. انني ابقي دائماً مرطب الشفاه في متناول يدي وأعيد وضعه طوال الرحلة. إنها طريقة سهلة لتجنب الانزعاج من تشقق الشفاه بعد ساعات في الجو.

كريم اليدين: لمحاربة هواء المقصورة الجاف

تماماً مثل الشفاه، يمكن أن تصبح اليدين جافة جداً. أحمل معي دائماً كريم لليدين بحجم مناسب للسفر للحفاظ على ترطيب بشرتي. إنه جزء صغير من أعمال العناية الذاتية التي تجعلكِ تشعرين بالانتعاش والراحة بعد الرحلة.

استراحات التمدد أو المشي

على الرغم من أنه لا يمكن القيام بتمرين كامل على متن الطائرة، إلا أنني أحرص على الوقوف والتمدد والمشي في الممر كلما أمكن ذلك. تحافظ تمارين الإطالة البسيطة على تدفق الدم وتمنع التيبس، خاصة في الرحلات الطويلة. ستشعرين بتحسن كبير بمجرد الهبوط.

تساعدني هذه الأساسيات على البقاء مرتاحة وبصحة جيدة خلال الرحلات الجوية وبعدها، بغض النظر عن المسافة. إذا لم تجربينها بعد، فإنني أوصي بشدة إضافتها إلى روتين سفركِ!